وشبه ذلك
بالتمايز الذي نراه بين الحي والميت، فقال تعالى: وَمَا
يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ
وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (فاطر:22)
وشبه الفريقين
من المؤمنين وغيرهم بالمنعم عليهم بالحواس والفاقدين لها، قال تعالى:
مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ
يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلا تَذَكَّرُونَ (هود:24)،
وقال تعالى:
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ
وَالنُّورُ
(الرعد: من الآية16)