responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الأسرة والتربیة نویسنده : الشیخ باسم العلة    جلد : 1  صفحه : 81
على لسان الإمام أبي الحسن (عليه السلام) حينما شكا أحدهم ابناً له، فقال (عليه السلام): لا تضربه واهجره... ولا تُطِلْ([83]).

وتنبيه الإمام (عليه السلام) بعدم الإطالة في الهجران كي لا يُؤدِّي طول المدة إلى قسوة قلب الولد.

فإن لم ينفع هذا العلاج العاطفيّ، ولم ينجح إرشاد الولد بالكلام معه. هنا يأتي الضرب كوسيلة انحصر بها العلاج.

لكن مع مراعاة أمور بها يكون الضرب حسناً، وله فعاليّة في التأثير في الولد وبدونها يكون العكس.

شروط الضرب المؤثِّر

الشرط الأوّل: أن يكون الضرب بقصد التأديب، لا بسبب توتُّر نفسيّ وما يشعر به الأب أو الأم من غضب وعصبية.

الشرط الثاني: أن يفهم الولد أنّ هذا الضرب والعقاب إنّما هو بسبب تصرَّفه الخاطئ الذي ارتكبه، ويسعى بذلك ليكون خوف الولد من ذنبه وربِّه المراقب له لا من والده أو والدته، فالخوف إن كان من الأب أو الأمّ دون الذنب فإنّ الولد سيكرِّر الذنب حينما يغيبان، بخلاف ما لو تربَّى على الخوف من ذنبه وأنّ الله يراقبه في ما يفعل، فإنّه سيكون رادعاً عن


[83] الفلسفي، الطفل بين الوراثة والتربية، ص393.

نام کتاب : فقه الأسرة والتربیة نویسنده : الشیخ باسم العلة    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست