نام کتاب : فضل أهل الکوفة في مصادر أهل السنة نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 92
ثمّ قال تعالى: )وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ(([116]). قلت وقد علم ضرورة في التاريخ، أنّ أقرب بلدة لبيت المقدس، يمكن الانتباذ إليها، مشهورة بالنخيل، فيها ماء ظاهر جار، هي الكوفة، وهذه قرينة خارجية أخرى، لصدق خبر بن نهيك، فاحفظ.
قال تعالى: )فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ(([117]). ولقد أخرج الشيخ الطوسي في التهذيب بإسناد صحيح عن عن محمد بن الحسن ابن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن جده علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن الحكم، عن مخرمة بن ربعي قال: قال أبو عبد الله 7: «شاطئ الوادي الأيمن الذي ذكره الله تعالى في القرآن هو الفرات والبقعة المباركة هي كربلاء»([118]). قال المجلسـي في الروضة: إسناده قوي([119]).
قلت: بل إسناده صحيح؛ لتوثيق ابن قولويه العام، وكربلاء من الكوفة.
عن الباقر7 بإسناد سنّي: «الربوة الكوفة والمعين الفرات»