responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 9

ممّا يدل على ذلك ما رواه الكليني عن محمد، عن أحمد، عن الحسين بن سعيد، عن أخيه الحسن، عن زرعة، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله 7: إنّا نتحدث عن أرواح المؤمنين أنّها في حواصل طيور خضـر ترعى في الجنة وتأوي إلى قناديل تحت العرش؟!. فقال 7: «لا، إذ ما هي في حواصل طير».

قلت: فأين هي؟!. قال 7: «في روضة، كهيئة الأجساد، في الجنة»([5]).

قلت: إسناده موثق صحيح.

العالم السادس: عالم الآخرة.

عالم ما بعد الموت، بعد فناء الدنيا برمتها، وهو عالم الحشـر والحساب، وللإنسان في هذا العالم جسد كجسده الدنيوي، لكنّه مثالي([6])؛ أي لا يعرض عليه الفناء والهلاك..؛ قال سبحانه: )كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا(([7]) وغير ذلك ممّا هو معلوم ضرورة.

العالم السابع: عالم الجنة والنار .

وهو عالم ما بعد الحشر والحساب، حيث أهل الجنة في الجنة يتنعّمون، وأهل النّار في النّار معذّبون.

ولا تحصى أخبار الفريقين سنة وشيعة في بيان تفاصيل هذا العالم، ناهيك عن آيات الكتاب الكريم الواردة في ذلك.


([5]) الكافي (ت: غفاري) 3: 245، رقم: 7. باب آخر في أرواح المؤمنين. مطبعة حيدري، طهران.

[6] ننبه أنّ للمعاد المثالي معنيين : أحدهما يقابل المعاد الجسماني، والثاني لا ينافيه، ونحن - بشهادة الآية أعلاه - نقصد الثاني، كما سيتفصل في رسالتنا القادمة تداخل العوالم.

[7] سورة الأعراف: 172.

نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست