responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 7

ترتيب العوالم وعددها!!.

العالم الأوّل: عالم الأحدّية.

وهو: عالم كان الله في الأزل ولم يكن معه شيء؛ أي قبل أن يخلق الله سبحانه وتعالى الخلق..؛ سبحان من كان متفرداً بعظمة جلاله وجماله وكماله، لا إله إلاّ هو.

يدل عليه في النصوص الكثيرة ما رواه الكليني عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر قال سمعته يقول 7: «كان الله عز وجل، ولا شيء غيره...»([3]).

العالم الثاني: عالم الأرواح.

شاء الله، بفضله ورحمته ومنته ولطفه، ولا رادّ لمشيئته، أن يخلق الخلق أجمعين، أرواحاً مجرّدة عن قالب الأبدان، وعقولاً منزّهة عن خسّة الأجساد، ففطرها كلّها دون استثناء، على توحيده، ومعرفته وعبادته؛ إذ قد كان كنزاً مخفياً فخلق الخلق لكي يُعرف، تعالت عظمته وقدرته.

يدلّ عليه في النصوص الكثيرة ما رواه الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن صالح بن سهل، عن أبي عبد الله 7، أنّ رجلاً جاء إلى أمير المؤمنين 7، وهو مع أصحابه، فسلم عليه، ثمّ قال له: أنا والله أحبك وأتولاك!!.

فقال له أمير المؤمنين 7: «كذبت».

قال الرجل: بلى والله إنّي أحبّك وأتولاك، فكرّرَ ثلاثاً.


[3] الكافي 1: 107، رقم: 2. باب صفات الذات.

نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست