responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 38

الله سبحانه عاين أهل الذر وعاينوه!!

أخرج الإمام الواحدي (468هـ) في الوسيط قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى (محدث مشهور صحيح السماع)، أنا أبو بكر محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري (ثقة)، نا جعفر بن محمد بن شاكر(ثقة عارف بالحديث)، نا الحسين بن محمد المروزي (ثقة خ م)، نا جرير(الضبي، ثقة خ م)، وعن كلثوم بن جبر (ثقة م)، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي: «أخذ الله عز وجل الميثاق من ظهر آدم بنعمان يعني عرفة، فأخرج من صلبه كلّ ذرية ذرأها، فنثرها بين يديه، ثمّ كلّمهم قُبُلاً معاينةً، فقال سبحانه: ) ألست بربكم قالوا: بلى...(([39]).

قلت: إسناده صحيح ولا أقل من الحسن، وقد مضى ما يشهد له عن ابن عبّاس 2، ممّا هو صحيح الإسناد صدر العنوان السابق.

وسيأتي في الفصل الثاني في أخبار أهل البيت : الصحيحة، أنّ المعاينة هنا هي معاينة قلب وانكشاف، لا معاينة بصر وآلة، فلا تذهل.

ونؤكّد أنّ أهل الذر أشباحٌ وليسوا مجرد أرواح؛ فالأشباح كما أوضحنا أكثر من مرة، وهي: الأرواح التي ركّبت عليها أبدانٌ مثاليّة من طين، ومعنى مثاليتها عدم طروّ الفناء عليها، وأنّها كظلّ الأشياء، ليس لها وزن أو أبعاد تعرفها قوانين الدنيا..!! يدلّ على هذا..



[39]الوسيط في تفسير القرآن (ت: عبد الغني الجمل) 2: 425، رقم: 372.

نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست