نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 173
وقد روي
أنّ أسماءهم كانت مكتوبة إذ ذاك على العرش، وأن آدم 7 لما تاب إلى الله عز وجل، وناجاه
بقبول توبته، سأله بحقهم عليه، ومحلهم عنده فأجابه.
قال المفيد: وهذا غير منكر في العقول، ولا مضاد
للشرع المعقول، وقد رواه الصالحون الثقات المأمونون، وسلم لروايته طائفة الحق، ولا
طريق إلى إنكاره، والله ولي التوفيق([194]).
الردّ على الشيخ المفيد 2!!.
حقيقة يشتد العجب من إنكار شيخ مشايخنا،
المفيد (طيّب الله رمسه الشـريف)، وجود أرواح الأئمة :، قبل خلق الدنيا، في قوله الآنف: ولم
يكونوا : في تلك الحال صوراً محياة، ولا أرواحاً
ناطقة.
قلت: هو يقول هذا 1:
مع صراحة النص: أنّ محمداً وآل محمد (صلوات الله عليهم)، كانوا مؤيدين بروح القدس،
يعبدون الله قبل خلق آدم 7!!.
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 173