responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 174

معنى التأييد بروح القدس؟!!!.

يستدعي بيان ذلك بعض الإشارة اللازمة..

وللتوضيح: فحينما يقول المناطقة في تعريف الإنسان بأنّه: حيوان ناطق، فمقصودهم بأنّه حيوان ذو نفس ناطقة. وهذا في الجملة ينطبق على أهل البيت وبقية أهل العصمة بعد خلق الدنيا، لكن هل ينطبق هذا التعريف على أهل البيت قبل الخلق، بالنظر لكونهم أشباحاً من نور؟!.

قلنا بكلّ تأكيد: كلاّ؛ ضرورة عدم وجود جنس الحيوانيّة قبل خلق الخلق، فلم يبق إلاّ كونهم أنواراً مؤيدين بروح القدس، وليس معنى التأييد بروح القدس، انضمام روح القدس لأشباحهم النوريّة بحيث يمكن الفصل بينهما، بل هو اتحاد بينهما؛ كاتحاد الناطقيّة مع الحيوانيّة في الإنسان؛ لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر.

الزبدة: روح القدس، ذاتٌ اتحدت مع أشباح النور، كاتحاد الجنس مع الفصل في الأنواع..؛ نظير اتحاد الناطقيّة مع الحيوانيّة في الإنسان..

وبإيجاز:

حدّ الإنسان بعد خلق الدنيا: حيوان + ناطق.

حدّ المعصوم: حيوان + ناطق + ذو روح قدسيّة.

أمّا قبل خلق الدنيا في عالم الذر..

فحد الإنسان: شبح طين + عاقل ناطق فطرياً.

وحدّ أهل البيت: شبح نورٍ + ذو روح قدسيّة.

نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست