responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 153

وهو نص صريح في تمثلهم بأبدان مثاليّة، وهناك نصوص أخرى..

صحيح زرارة 2 عن الصادق 7

روى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة أنّ رجلاّ سأل أبا جعفر 7 عن قول الله جل وعز: )وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم أ لست بربكم قالوا بلى(فقال وأبوه يسمع (عليهما السلام) حدثني أبي 7 قال:

«إنّ الله عز وجل قبض قبضة من تراب التربة التي خلق منها آدم 7، فصبّ عليها الماء العذب الفرات، ثمّ تركها أربعين صباحاً، ثمّ صبّ عليها الماء المالح الأجاج فتركها أربعين صباحاً، فلما اختمرت الطينة أخذها فعركها عركاً شديداً، فخرجوا كالذر من يمينه وشماله، وأمرهم جميعاً أن يقعوا في النّار، فدخل أصحاب اليمين فصارت عليهم برداً وسلاماً، وأبى أصحاب الشمال أن يدخلوها»([180]).

أقول: إسناده حسن صحيح دون أدنى كلام.

وقوله 7: «فلما اختمرت الطينة أخذها فعركها عركاً شديداً، فخرجوا كالذر» صريحٌ في أنّ أهل الذر أشباح، أي قوالب جسمانيّة للأرواح (النفوس الناطقة)، وهذه القوالب هي التي يطلق عليها أبدان مثاليّة، وقد اتضح أنّها مخلوقة من طين مثالي..


نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست