responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 154

صحيح آخر لزرارة عن الصادق 7

روى الكليني عن أبي علي الأشعري (أحمد بن إدريس القمي، ثقة جليل القدر) ومحمد بن يحيى (العطار ثقة جليل القدر)، عن محمد بن إسماعيل (بن بزيع، ثقة جليل القدر)، عن عليّ بن الحكم (بن الزبير، ثقة جليل القدر، من أصحاب الجواد) عن أبان بن عثمان (الأحمر ثقة جليل القدر) عن زرارة (ثقة عظيم المقام لا يسأل عن مثله) عن أبي جعفر 7 قال: «لو علم الناس كيف ابتداء الخلق ما اختلف اثنان..؛ إنّ الله عز وجل قبل أن يخلق الخلق قال: كن ماء عذباً، أخلق منك جنتي وأهل طاعتي، وكن ملحاً أجاجاً أخلق منك ناري وأهل معصيتي، ثمّ أمرهما فامتزجا؛ فمن ذلك صار يلد المؤمن الكافر والكافر المؤمن، ثمّ أخذ طيناً من أديم الأرض فعرّكه عركاً شديداً فإذا هم كالذر يدبون، فقال لأصحاب اليمين إلى الجنة بسلام، وقال لأصحاب الشمال إلى النار ولا أبالي، ثمّ أمر ناراً فأسعرت فقال لأصحاب الشمال: ادخلوها فهابوها، فقال لأصحاب اليمين ادخلوها فدخلوها فقال: كوني برداً وسلاماً، فكانت برداً وسلاماً، فقال أصحاب الشمال يا رب أقِلْنا؟!!. فقال سبحانه: قد أقلتكم فادخلوها، فذهبوا فهابوها، فثمّ ثبتت الطاعة والمعصية، فلا يستطيع هؤلاء أن يكونوا من هؤلاء، ولا هؤلاء من هؤلاء([181]).

أقول: إسناده صحيح دون كلام..

مع التنبيه أنّ قوله7: «فلا يستطيع هؤلاء أن يكونوا من هؤلاء...» لا ينافي انقلاب حال بعض الأشقياء إلى سعداء؛ لجواز أن يجفّ القلم - عن علم الله تعالى - على هذا، دون العكس.

نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست