responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 149

المسألة الثامنة

امتحان الأشباح بدخول النّار في الذر

أوضحنا وأكثرنا القول خلال النصوص الصحيحة المتقدمة من طرق الفريقين، أنّ الله تعالى خلق الأرواح ففطرها على معرفته وتوحيده، ثمّ بعد ذلك بما لا يعلمه إلاّ هو سبحانه، خلق تعالت قدرته، أبداناً مثاليةً لتلكم الأرواح، ركّبها عليها، بل حبسها فيها لحكمة الابتلاء؛ لتضحى أشباحاً؛ إذ الشبح هو: القالب الجسماني المثالي للمجردات ذاتاً لا فعلاً.

والأشباح هي التي خاطبها الله تعالى يوم الذر بقوله: )ألست بربكم قالوا بلى( وليس مجرد الأرواح، وقد كان هذا قبل خلق الدنيا..؛ يدلّ عليه..

صحيح الحلبي عن الصادق 7

روى الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله 7 قال: «إنّ الله عز وجل لما أراد أن يخلق آدم 7 أرسل الماء على الطين، ثمّ قبض قبضة فعركها، ثمّ فرقها فرقتين بيده، ثم ذرأهم فإذا هم يدبون، ثمّ رفع لهم ناراً، فأمر أهل الشمال أن يدخلوها فذهبوا إليها فهابوها، فلم يدخلوها، ثمّ أمر أهل اليمين أن يدخلوها، فذهبوا فدخلوها، فأمر الله جلّ وعزّ النّار فكانت عليهم برداً وسلاماً، فلما رأى ذلك أهل الشمال قالوا: ربنا أقلنا فأقالهم ثمّ قال لهم: ادخلوها، فذهبوا فقاموا عليها ولم يدخلوها، فأعادهم طيناً وخلق منها آدم 7» ([178]).

نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست