responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 145
وأصابهم الوهج رجعوا فقالوا: يا ربنا لا صبر لنا على الاحتراق، فعصوا فأمرهم بالدخول ثلاثاً، كل ذلك يعصون ويرجعون، وأمر أولئك ثلاثاً كل ذلك يطيعون ويخرجون. فقال لهم: كونوا طيناً بإذني فخلق منه آدم. قال: فمن كان من هؤلاء لا يكون من هؤلاء، ومن كان من هؤلاء لا يكون من هؤلاء، وما رأيت من نزق أصحابك وخلقهم، فمما أصابهم من لطخ أصحاب الشمال، وما رأيت من حسن سيماء من خالفكم، ووقارهم فمما أصابهم من لطخ أصحاب اليمين»([175]).

قلت: إسناده قويّ معتبر، بل ثمّة مبنى لبعض كبار علمائنا (رضوان الله عليهم) يصحح مثله، وهو المحقق الحلّي 1 فراجع.

وفي النص ظهور في خلق الأشباح قبل خلق الدنيا، وأنّ الأمر يوم الذر بدخول النار قد تعلق بالأشباح لا الأرواح المجردة، كما أنّ أخذ الميثاق من الناس وهم ذر، قد تعلق بأشباحهم، لا أرواحهم المجرّدة فقط...

ومجموع النصوص الماضية ناطقة بذلك..


نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست