responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 144

وهو نصٌ ظاهر في الأشباح والأبدان المثالية؛ فقوله 7: «وهم أظلّة» أي كالظلال وهو معنى الشبح. وقوله 7: «قبل الميلاد» أي قبل خلق الدنيا..، كما يشهد له..

معتبرة عبد الله بن سنان

ما رواه الكليني عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن بعض أصحابنا، عن عبد الله بن سنان قال: قلت لأبي عبد الله 7: جعلت فداك إنّي لأرى بعض أصحابنا يعتريه النزق والحدة والطيش، فأغتمُّ لذلك غماً شديداً، وأرى من خالفنا حسن السمت؟!.

قال 7: لا تقل حسن السمت؛ فإنّ السمت سمت الطريق، ولكن قل حسن السيماء؛ فإنّ الله عز وجل يقول: )سيماهم في وجوههم من أثر السجود(، قال عبد الله بن سنان: قلت: فأراه حسن السيماء، وله وقار، فأغتم لذلك!!.

قال 7: «لا تغتم لما رأيت من نزق أصحابك، ولما رأيت من حسن سيماء من خالفك؛ إنّ الله تبارك وتعالى لما أراد أن يخلق آدم، خلق تلك الطينتين، ثمّ فرقهما فرقتين فقال لأصحاب اليمين: كونوا خلقاً بإذني، فكانوا خلقاً بمنزلة الذر يسعى، وقال لأهل الشمال: كونوا خلقاً بإذني، فكانوا خلقاً بمنزلة الذر يدرج، ثم رفع لهم ناراً فقال ادخلوها بإذني، فكان أول من دخلها محمد 9، ثم اتبعه أولو العزم من الرسل، وأوصياؤهم وأتباعهم، ثم قال لأصحاب الشمال: أدخلوها بإذني، فقالوا: ربنا خلقتنا لتحرقنا، فعصوا. فقال لأصحاب اليمين: أخرجوا بإذني من النار. لم تكلم النار منهم كلماً، ولم تؤثر فيهم أثراً، فلما رآهم أصحاب الشمال قالوا: ربنا نرى أصحابنا قد سلموا فأقلنا ومرنا بالدخول. قال: قد أقلتكم فادخلوها، فلما دنوا

نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست