responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 113
مع أنّه فطرهم على توحيده وعبادته ومعرفته، سفه، وهو محال في فعل الله الحكيم العليم سبحانه.

وقوله: «وأراهم نفسه» نص صريح في الوجود الحقيقي لا التقديري لبني آدم، وعجبٌ ممّن أنكر عالم الذر مع هذا النص الصحيح الصـريح.

وننبّه أنّ الرؤية هيهنا رؤية قلب وانكشاف، لا بصرٌ بآلة؛ لاستحالة الثاني فيما هو معلوم ضرورة؛ بل قد ورد بلفظ: «أراهم صنعه» بدل: «نفسه»، وسيأتي قريباً..

صحيح آخر لزرارة عن الصادق 7

أخرج البرقي في المحاسن عن أبيه، عن فضاله بن أيوب، عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن أبي عبد الله 7 في قول الله تعالى: )وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم (؟!.

قال 7: «كان ذلك معاينة لله، فأنساهم المعاينة وأثبت الإقرار في صدورهم، ولولا ذلك ما عرف أحدٌ خالقه ولا رازقه، وهو قول الله: ) ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ( ([141]).

أقول: إسناده حسن صحيح. والمعاينة، معاينة قلب وانكشاف فيما قلنا؛ يدلّ عليه..


نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست