responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 112

المسألة الأولى

معاينة الخلق لربهم يوم الذر

صحيح زرارة عن الباقر 7

روى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر 7 قال: سألته عن قول الله عز وجل:)حنفاء لله غير مشـركين به( قال 7: الحنيفية من الفطرة )الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ (فطرهم على المعرفة به.

قال زرارة: وسألته عن قول الله عز وجل: )وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى (.

قال 7: «أخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة، فخرجوا كالذر، فعرفهم وأراهم نفسه، ولولا ذلك لم يعرف أحد ربه»، وقال: «قال رسول الله 9: كلّ مولود يولد على الفطرة، يعني المعرفة بأنّ الله عز وجل خالقه، كذلك قوله: )ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ( ([140]).

أقول: إسناده حسن صحيح، دون أدنى كلام من أحد الأعلام.

وقوله 7: «فطرهم على المعرفة به» نصّ ظاهر في نفي الجبر إلى الأبد؛ إذ افتراض أنّ الله تعالى أجبر الكافر على الكفر به، مع أنّه سبحانه فطرهم على معرفته وتوحيده، محال للجمع بين النقيضين، وكذا هو محال للسفه؛ إذ إجبارهم على الكفر


[140]الكافي 2: 13. رقم: 3. باب فطرة الخلق على التوحيد.

نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست