ردّ الشيخ الطوسي 1

قال 2 - بعد أن سرد اعتراضات المنكرين -: وهذا خلاف الظاهر، وخلاف ما عليه جميع المفسرين؛ لأنّ الكلّ قالوا: )شهدنا(من قول من قال: )بلى( وإن اختلفوا في كيفية الشهادة على أنّ الملائكة لم يجر لها ذكر، فكيف يكون ذلك إخباراً عنهم ([131]).

رد صدر المتألهين (قدس سره) على المنكرين

قال في كتابه العرشيّة: للنفس الآدميّة كينونة سابقة على البدن...، والروايات في هذا الباب من طرق أصحابنا لا تحصـى كثرة، حتى أنّ كينونة الأرواح قبل الأجساد، كانت من ضروريات مذهب الإماميّة (رضوان الله عليهم)([132]).

ردّ الحرّ العاملي (رضوان الله عليه) على المنكرين

قال (رضوان الله عليه): الأحاديث في ذلك كثيرة جداً، قد تجاوزت حد التواتر، تزيد على ألف حديث موجودة في جميع كتب الحديث، وربما ينكرها بعض المتكلّمين من أصحابنا؛ لدليل ضعيف ظني، غير تام، يظهر من الأحاديث جوابه، بل لا تعجز عن جوابه الأطفال، فلا يقاوم الآيات القرآنية والروايات المتواترة ([133]).

رد العلامة المجلسي1 على المنكرين