نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 101
كلام،
لا يصدر عن أهل البيت الكرام :؛ فهاك ما يميط اللثام من بيان العِظام سادة الأنام ..
تفسير إمامنا موسى الكاظم 7 لهذا الحديث
أخرج الصدوق 2 قال: حدثنا الشريف أبو علي محمد بن أحمد
بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب : قال: حدثنا علي بن محمد ابن قتيبة
النيسابوري، عن الفضل بن شاذان، عن محمد بن أبي عمير، قال: سألت أبا الحسن موسى بن
جعفر 8عن معنى قول رسول الله 9: «الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من
سعد في بطن أمه؟!.
فقال 7:
«الشقي من علم الله وهو في بطن أمّه أنّه سيعمل أعمال الأشقياء، والسعيد من علم الله
وهو في بطن أمّه أنّه سيعمل أعمال السعداء».
قلت له: فما معنى قوله 9: «اعملوا فكلٌ ميسرٌ لما خلق الله»؟!.
فقال إمامنا الكاظم 7: «إنّ الله عز وجل خلق الجن والإنس ليعبدوه،
ولم يخلقهم ليعصوه، وذلك قوله عز وجل: )وَمَا خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ(([127])، فيسّر
كلاً لما خلق له، فالويل لمن استحب العمى على الهدى» ([128]).
أقول: إسناده صحيح؛ وهو نصّ صريح فصيح أنّ العبادة
والطاعة، ميسّران للأشقياء كما للسعداء، لا كما حسب أهل الجهل؛ إذ..
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 101