responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 93

قال تعالى : ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ([68]) .

لكن هل هو واجبٌ على الله تعالى عقلاً ؟!!

من قال نعم ، فهو قائل باللطف ، ومن قال لا كالأشاعرة ، فهو منكرٌ له، ونحن الشيعة قائلون بوجوب اللطف عليه سبحانه ؛ وإنّما قلنا بذلك لتنزيهه سبحانه عن السفه والظلم ..

الزبدة فقاعدة اللطف تعني –واللفظ لي للتسهيل - : استقلال العقل، بأنّ رفق الله تعالى بالعباد ، بهدايتهم لما يريد ، واجبٌ عليه سبحانه .

وبعبارة توضيحيّة فقاعدة اللطف تعني : أنّه سبحانه كتب على نفسه هداية العباد ؛ أي يأمرهم بما يريد ، وينهاهم عمّا لا يريد ؛ تحقيقاً لغرضه منهم في بسط رحمته وفضله ناهيك عن عدله عليهم .



[68] الانعام : 103 .

نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست