من قال نعم ، فهو قائل باللطف ، ومن قال لا كالأشاعرة ، فهو منكرٌ له، ونحن الشيعة قائلون بوجوب اللطف عليه سبحانه ؛ وإنّما قلنا بذلك لتنزيهه سبحانه عن السفه والظلم ..
الزبدة فقاعدة اللطف تعني –واللفظ لي للتسهيل - : استقلال العقل، بأنّ رفق الله تعالى بالعباد ، بهدايتهم لما يريد ، واجبٌ عليه سبحانه .
وبعبارة توضيحيّة فقاعدة اللطف تعني : أنّه سبحانه كتب على نفسه هداية العباد ؛ أي يأمرهم بما يريد ، وينهاهم عمّا لا يريد ؛ تحقيقاً لغرضه منهم في بسط رحمته وفضله ناهيك عن عدله عليهم .