responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 83

إشكال : أكثر النّاس مقلّدة في أصول الدين

قلت : اعتلج هذا الإشكال في صدور كلّ أهل القبلة ، سنّة شيعة ، بل كلّ أهل الأديان ، ونستثني أهل النظر من كبار العلماء ، وإلاّ فالجميع في حيص بيص ، ومردّ الحيص بيص إلى عدم فهم المسألة كما يجب ، ولا الضابطة كما يلزم ، هاك هذا المثال لترى ..

تقرير الإشكال بمثال !!

إنّ بسطاء الشيعة أنار الله برهانهم رأوا علمائهم يقولون بعصمة الهداة من أهل البيت عليهم السلام فاتبعوهم ، دون نظر أو استدلال ، والكلام هو الكلام في بقيّة أصول الدين .

وأهل السنّة رأوا علمائهم يقولون بما قالوا في أصول الدين فاتبعوهم دون نظر واستدلال ، وهل هذا إلاّ تقليدٌ في أصول الدين ؟!!!

ولتقرير الإشكال بشكل أوضح نسوق الآتي :

فعلى سبيل المثال : قال علماء الشيعة : عليّ أفضل الصحابة على الإطلاق ؛ كونه أعلمهم وأفهمهم وأشجعهم ، أطهرهم نسباً ، وأشرفهم حسباً ، وأنّه الوليّ لنصّ الغدير القطعي و...؛ فوجب أن يكون هو الخليفة ، ومن له الولاية على النّاس بعد النبيّ ، وليس أبو بكر أو عمر أو عثمان .

وإنّما يقول الشيعي البسيط بهذا ، وبأفضليّة عليّ على كلّ الصحابة فمن دونهم ، تقليداً لما قاله علماء الشيعة لا أكثر ولا أقلّ .

وهل هذا إلاّ تقليدٌ واضحٌ في أصول الدين!!!!

نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست