نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 67
اليقين الضروري
وأسباب حصوله.
وهو –على
المتيقّن- : ما أذعنت له النفس اضطراراً ، دون اختيار ونظر واستدلال .
ومعنى
الاضطرار ، التحقق الفوري القهري ؛ فمن رأى الشمس تيقّن وجودها فوراً قهراً ، أراد
ذلك أم لم يرده ، فلا نظر ولا استدلال.
ومن ذلك
: يقين كلّ مخلوق أنّه شيءٌ واقعيٌّ موجود ، ليس بعدم ؛ فمثل هذا اليقين حاصلٌ
قهراً ، تذعن له النفس اضطراراً دون إرادةٍ واختيار ، لا نظر فيه ولا استدلال .
ومن كان
له ولدان ورمانة ، جزم اضطراراً ، دون نظر ولا استدلال ، أنّ الرمانة لا تسع ولديه
، وإنّما النصف لكلٍ منهما .
والتائه
العطشان في الصحراء ، إذا وقف على عين الماء ، تيقّن اضطراراً بالارتواء ، إذا
تحقق الشرب ؛ فلا نظر ولا استدلال .
وبلا
تطويل هاك أسباب حصول العلم الضروري ، أو اليقين ، أو الجزم ، أو القطع ماشئت
فعبّر ؛ كالآتي :
نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 67