responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 66

معنى الضروري والبديهي والنظري

اليقين النظري : هو الذي لا تذعن له النفس من دون نظر.

وكلّ من الضروري والبديهي : تذعن له النفس اضطراراً من دون نظر.

ومعنى النظر : البرهان والاستدلال ، ولا خلاف في هذا إطلاقاً ، لكن اختلط على الكثير معرفة الفرق بين الضروري والبديهي ؛ ولا غرو فلقد أختلف أهل المعقول في حدودهما ، وأسباب حصولهما، حتّى النخاع ..

فجماعة منهم قسّموا اليقين (=العلم) الحاصل في النفس: إلى ضروري ونظري فقط ؛ حيث رادفوا بين الضروري والبديهي ، وهو في غاية الوهن ؛ إذ البديهي أخصّ من الضروري فيما سنرى .

ومنهم : إلى ضروري ونظري ؛ جاعلين البديهي قسماً من الضروري ، لا قسيماً له ولا مرادف ، وهو الصحيح .

وآخرون إلى ثلاثة أقسام : ضروري وبديهي ونظري .

قلت : لا بأس بهذا التقسيم الثلاثي لاعتبار ما ؛ فالبديهي وإن كان قسماً من الضروري كما أجملنا ؛ لكن لجلالته ، في كون يقينيّاته هي الأصل الأوّل للمعارف البشريّة ، صلح أن يكون -بهذا الاعتبار فقط- قسيماً للضروري لا قسماً منه .

فهاك حدّ الضروري وأسباب حصوله كالآتي ..


نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست