نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 54
التأييد
بين المولويّة والإرشاد
النصوص
الشرعيّة –باعتبار استقلال
العقل وعدمه- على قسمين :
القسم
الأوّل : المولوي .
المولوي
: هو الذي جاء من طريق الشرع .
ولك أن
تطلق عليه : التكليفي أو التعبّدي ما شئت فعبّر ، وهو : الذي عجز عن دركه العقل ، فلا
يعلم إلاّ من طريق الشرع ، من قبيل وجوب الصيام ، المستفاد من قوله : كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ.
القسم
الثاني : الإرشادي .
وهو
الذي استقلّ بمضمونه العقل قبل ورود الشرع ؛ كالجزم بواجب الوجود وأنّه سبحانه
واحد أحد..؛ فمثل قوله تعالى : اللَّهُ
أَحَدٌ ، اللَّهُ الصَّمَدُ ليس إلاّ إرشادٌ لما قطع به العقل ؛ أي ما استقلّ به قبل
الشرع .
هذا
واضح ، لكن ربما اختلط على غير واحد ، كثيرٌ من النصوص بين المولويّة والإرشاد .
نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 54