نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 41
إشكال : إنكار
السراط
الإشكال
الآنف في ضروريّات الدين العمليّة ، أو فروع الدين كما اصطلح عليها الجهابذة ، وما
شئت فعبّر .
وما نحن
فيه ؛ أي السراط ، والكوثر ، والحشر ، وسؤال منكر ونكير ، وضغطة القبر...، في
ضروريّات الدين العلميّة العقديّة ، والكلام هو الكلام ، وإنّما أكثرنا من الأمثلة
؛ ليستقرّ المطلب في الأذهان ..
فلربما
ينسبق إليها أنّ إنكار ضروريّات عقديّة من قبيل : السراط ، وعذاب القبر، ممّا ىوجب
الخروج من الدين ، فهل هي من أصول الدين؟!.
قلنا :
لا يختلطنّ عليك الأصول ، مع غيرها من العقائد الضروريّة الأخرى ..؛ لما قلناه من
الضابطة..
فالضابطة
صرّحت أنّ الأصل هو : ما استقلّ به العقل من اليقينيّات العقديّة الضروريّة ،
والسراط ، من هذه الجهة كالصلاة ، لم يستقل بها العقل ؛ لعجزه أبداً .
فلولا
النقل القطعيّ المتواتر عن رسول الله محمد ، لما عرفنا
أنّ هناك سراطاً ، ولا صلاةً ، ولا كوثراً ، ولا أنهاراً من لبن ، ولا منكراً ولا
نكيراً ولا ضغطة قبر ... .
نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 41