نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 39
أصول
الدين ثلاثة باعتبار تقوّم الدّين
والأصول
–بهذا الاعتبار- كالآتي :
أوّلاً
: توحيد الخالق.
فلا
يمكن تصوّر دين من دون العقيدة بوجود الخالق ، وكذا كلّ ما ترتّب عليه ، ممّا
استقل به العقل ؛ ككونه سبحانه واحد ، أحد ، عالم قادر حيّ ، سميع بصير ...، وهذا
معنى التقوّم ؛ إذ التوحيد ممّا يوجد حقيقة دين الإسلام ؛ فلولاه لا دين ولا إسلام
.
ثانياً
: الوسيط المعصوم .
فلا
يمكن تصوّر إسلام ، من دون وسيط معصوم بيننا وبين الله تعالى ، يخبرنا عمّا يريد
الخالق وما لا يريد ، وهذا معنى التقوّم . ونبيّنا محمد أشرف وأتم
وأكمل مصداق للوسيط ، وكذا أهل البيت الاثني عشر من بعده ؛ كونهم عليهم السلام ؛
كما أثبتت النصوص المتواترة ، مصداقين تامّين له .
ثالثاً
: المعاد .
فلا
يمكن تصوّر إسلام ، من دون حياة ما بعد الموت وفناء الدنيا ، يثاب فيها المطيعين ،
ويعاقب المجرمين ، وهذا معنى التقوّم.
الزبدة
: لم يتقوّم الدين –باستقلال
العقل- بسوى هذه الثلاثة ، لكن أليست بقيّة الضروريّات العقدية العلميّة ؛ كالسراط
والكوثر والعدل ، والعمليّة الجوارحيّة ؛ كالصلاة والزكاة والحج ، ممّا تقوّم بها
الدين؟!!.
هاك البيان
والتبيان ..
نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 39