responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 24

تنبيه : الاتفاق والافتراق !!

ما ذكرناه آنفاً إنّما كان على مسلك أصحابنا الإماميّة رضوان الله تعالى عليهم في معرفة أصول الدين ، وربما وافقنا -على مجمل ذلك- المعتزلة .

أمّا الأشاعرة فخالفونا في أصلي العدل والإمامة ، ومسألة اللطف ، والحسن والقبح العقليين ، والأعواض ، والآلام وغير ذلك ممّا هو معروف لدى أهل العلم ..

لكن ليس غرضنا البسط في هذه الأمور ؛ فجلّ غرضنا هو أن نفهم معنى الأصل الديني ، والوقوف على حدّه ، على مسلك أصحابنا رضوان الله تعالى عليهم لا أقل ، ولن نتناسى أن نعرض لما يلزم أن نعرض له من أقوال الأشاعرة والمعتزلة والماتريدّية إذا لزم الأمر ..

وأياً كان فجمهور أهل القبلة ، سنّة وشيعة ، سواء صرّحوا أم لم يصرّحوا ، اتفقت كلمتهم -حتّى الأشاعرة- أنّ الأصل الأوّل للدين ؛ أي اليقين بوجود الخالق سبحانه ، ممّا استقلّ به العقل .

غاية الأمر أنّ الأشاعرة خالفوا فقالوا : لا يترتب عليه ثواب أو عقاب ، وسنعرض لهذا .

هاك بعض أقوال أهل السنّة في استقلال العقل ..


نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست