responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 52

ما معنى إذا خرج وما المراد من الخروج؟

المراد منه هو الخروج بالسيف وبالتالي فان اليماني المقصود في الرواية والذي تجب نصرته هو من خرج بالسيف.

وهنا لنا ان نسأل احمد الگاطع واتباعه:

أما ان تقولوا بانه خرج بالسيف او لا، فان كان قد خرج فقد ظهر كذبه لاقتران خروج اليماني مع السفياني والخراساني وهما لم يخرجا بالاتفاق.

وان لم يخرج كما هم يعترفون بذلك فهذا يعني عدم وجوب نصرته، عملا بالحديث السابق.

ثم انا لو سلمنا بصحة هذه الرواية وقلنا انه يجب نصرة اليماني إذا خرج فنقول ان هناك رواية رواها النعماني تمنع عن هذا الوجوب وهي:

حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني على بن الحسن، عن أخيه محمد بن الحسن، عن أبيه، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن الحسين بن موسى، عن معمر بن يحيى بن سام، عن أبى خالد الكابلي، عن أبى جعفر أنه قال: «كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا

نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست