responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 51

وعلى فرض وجوب نصرته، فهناك أولويات لمن يكون مستحقاً للنصرة، فلو فرضنا ان هناك ثلاثة اشخاص عالم كبير ومتعلم بسيط واخر من عوام الناس وكلهم يدعو الى الحق فمن يكون أولى بالنصر؟

طبعاً لا يختلف اثنان أن من يكون أولى بالنصر هو العالم، وهذا ما ستبينه رواية للإمام الصادق في وصفه لأصحاب الخراساني وعلو شأنهم لكن مع ذلك فهو يقول لو أدركتهم لاستبقيت نفسي لصاحب الامر. يعني به الامام المهدي ([59]).

والفرق بين ان يلتوي الانسان على اليماني او يلتوي عنه هو

إن معنى ان يلتوي الانسان عنه اي ينصرف عنه ولا ينصره، واما معنى ان يلتوي عليه فهو ان يحاربه ويقاتله.

ومعنى قوله فإذا خرج اليماني فانهض اليه والنهوض اليه هو وجوب نصرته.

وهذه الرواية كما هو واضح ضعيفة بينما وجوب النصرة يحتاج الى دليل محكم لا الى رواية ضعيفة.



[59] سيأتي نص هذه الرواية عن قريب فانتظر.

نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست