نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 32
عمر بن الخطاب وأتباعه، روى المجلسي عن عمر بن محمد الصيرفي، عن العباس بن المغيرة الجوهري، عن أحمد بن منصور الرمادي، عن أحمد بن صالح، عن عتيبة، عن يونس، عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن عباس قال: لما حضرت النبي الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله : «هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال: لا تأتوه بشيء فإنه قد غلبه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت واختصموا، فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما كثر اللغط والاختلاف قال رسول الله : قوموا عني، قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: و كان ابن عباس يقول: الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لنا ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم»([37]).
وهذا الكتاب العاصم من الضلال الذي لم يكتبه النبي هو نفسه الوصية التي رواها الشيخ في الغيبة واحتج بها احمد اسماعيل، ثم إن هذا الكتاب لا يمكن ان يدعيه شخص مبطل لأنه لو ادعاه لاتبعه الناس وحينها يلزم اتباع المبطل فيضل الناس ولا يمكن ان نصف هذا الكتاب بانه عاصم من الضلال فيلزم ان يكون الباري تعالى قد اغرى المكلفين بالباطل!