responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 16
سليمان أوَّلَها بجميع الأئمّة، وقال برجعة القائم بعد موته، وبه أيضاً يمكن الجمع بين بعض الأخبار المختلفة التي وردت في مدَّة ملكه .

والثاني: أن يكون هؤلاء المهديّون من أوصياء القائم، هادين للخلق في زمن سائر الأئمّة الذين رجعوا؛ لئلَّا يخلو الزمان من حجَّة، وإن كان أوصياء الأنبياء والأئمّة أيضاً حُجَجَاً، والله تعالىٰ يعلم »([22]).

2. يوجد في متن الرواية اضطراب يمنعنا من الأخذ بها، فصدر الرواية يخالف ذيلها فتجد أن الرواية تقول في صدرها: «فأنت يا علي أول الاثني عشر إماماً سمّاك الله تعالى في سمائه: علياً المرتضى، وأمير المؤمنين، والصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، والمأمون، والمهدي، فلا تصح هذه الأسماء لاحد غيرك». فإذن لا يجوز لأحد التسمية بهذه الأسماء.

بينما نجد في ذيلها التصريح بتسمية (أول المهديين) بالمهدي!! ومع هذا الاضطراب في المتن لا يمكن الأخذ بها.

ثم إن الرواية ليس فيها تصريح بأن يسلّم الإمامة وقيادة الأرض إلى ابنه، كيف والروايات الأخرى الكثيرة والمعتبرة تصرّح بأن هؤلاء ليسوا بأئمة فعن «أبي بصير قال: قلت للصادق جعفر بن محمد يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك أنه قال: يكون بعد القائم اثنا عشر مهديا؟

فقال: إنما قال: اثنا عشر مهديا، ولم يقل: إثنا عشر إماما، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا »([23]).

بل وأن من يستلم الإمامة بعد المهدي هو الإمام الحسين. فلا بد أن يكون الضمير في فليسلّمها عائداً إلى بعض المسؤوليات والوظائف التي يقوم بها هؤلاء


[22] بحار الأنوار: ج 53، ص 148 و149.

[23] كمال الدين للصدوق: ص359

نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست