نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 12
وفي مختصر بصائر الدرجات عن أبي عبد الله : «ويقبل الحسين في أصحابه الذين قتلوا معه، ومعه سبعون نبيّاً كما بعثوا مع موسى بن عمران ، فيدفع إليه القائم الخاتم، فيكون الحسين هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواري به في حفرته»([12]).
2 _ ما رواه في الكافي بسنده إلى عبد الله بن القاسم البطل، عن أبي عبد الله في حديث: «... وَكانَ وَعْداً مَفْعُولاً خروج القائم ، ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ([13])، خروج الحسين في سبعين من أصحابه عليهم البيض المذهَّب لكلّ بيضة وجهان، المؤدّون إلى الناس أنَّ هذا الحسين قد خرج حتَّى لا يشكّ المؤمنون فيه، وأنَّه ليس بدجّال ولا شيطان، والحجّة القائم بين أظهرهم، فإذا استقرَّت المعرفة في قلوب المؤمنين أنَّه الحسين جاء الحجّة الموت، فيكون الذي يغسّله ويكفّنه ويحنّطه ويلحّده في حفرته الحسين بن علي ، ولا يلي الوصيّ إلاَّ الوصيّ»([14]).
ورواها العياشي في تفسيره ولكن مع اختلاف يسير في الألفاظ، ففي ذيل الرواية: «المؤدّي إلى الناس أنَّ الحسين قد خرج في أصحابه حتَّى لا يشكُّ فيه المؤمنون وأنَّه ليس بدجّال ولا شيطان، الإمام الذي بين أظهر الناس يومئذٍ، فإذا استقرَّ عند المؤمن أنَّه الحسين لا يشكّون فيه، وبلغ عن الحسين الحجّة القائم بين أظهر الناس وصدَّقه المؤمنون بذلك، جاء الحجّة الموت فيكون الذي غسَّله، وكفَّنه، وحنَّطه، وإيلاجه في حفرته الحسين، ولا يلي الوصيّ إلاَّ الوصيّ»، وزاد إبراهيم في حديثه: «ثمّ يملكهم الحسين حتَّى يقع حاجباه على عينيه»([15]).