فقال ابن عمر: لا أرشو عليها أبداً ([68]).
وقال البلاذري في أنساب الأشراف: إنّ أبا موسى قال لعمرو بن العاص: إذا شئت أحيينا ذكر عمر.
فقال عمرو بن العاص: فإن كنت تريد بيعة ابن عمر فما يمنعك من ابني عبد الله بن عمرو وأنت تعرف فضله وصلاحه؟!
قال أبو موسى: إنّ ابنك لرجل صدق لكنّك غمسته في الفتنة، ولكن إن شئت ولينا الطيب بن الطيب عبد الله بن عمر.
فقال عمرو: إنّ هذا الأمر لا يصلح إلاّ لرجل له ضرس يأكل ويطعم([69]).
وقال ابن قتيبة في الإمامة والسياسة: وكان أبو موسى لا يعدل بعبد الله بن عمر أحداً ([70]).
[68] تاريخ ابن خلدون 4: 1116، وانظر الكامل في التاريخ 3: 168.
[69] أنساب الأشراف 3: 1050.
[70] الإمامة والسياسة: 136.