responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 100

إشاعة الإرجاء في صالح الخوارج!!

نذكر هذا لبيان كون الإرجاء أضحى منظومة مركبة من مجموعة من الإشاعات (=العقائد) وليس عقيدة بسيطة كما ربما توهم كثير من المفكّرين..

قال أحمد أمين آنفاً: ظهرت المرجئة تسالم الجميع، ولا تكفر طائفة منهم وتقول: إنّ الفرق الثلاث: الخوارج والشيعة والأمويين مؤمنون.

قلت: افتراض أنّ الخوارج مؤمنون، يعني لا يحلّ قتالهم مع أمير المؤمنين علي في النهروان، وهو ما حصل في ذاك العهد؛ فنبيّ الإرجاء عبد الله بن عمر حرّم على المسلمين مقاتلة الخوارج المؤمنين؛ ليضـرب بهذا يقينيّات الرسالة عرض الجدار، وليمعن في إضعاف الحقّ الذي يدور مع أمير المؤمنين علي حيثما دار، فمن تلكم اليقينيّات النبويّة الآمرة بقتالهم بل اجتثاثهم..

ما أخرجه البخاري قال: حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن أبيه، عن ابن أبي نعم (ح) وحدثني إسحاق بن نصر، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن أبيه، عن ابن أبي نعم... ([71]).

وأخرجه مسلم قال: حدثنا هناد بن السري، حدثنا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن عبد الرحمن بن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري، قال: بعث علي رضي الله عنه، وهو باليمن بذهبة في تربتها، إلى رسول الله، فقسمها رسول الله بين أربعة نفر: الأقرع بن حابس الحنظلي، وعيينة بن بدر الفزاري،


[71] صحيح البخاري (ت: محمد زهير الناصر) 9: 127، رقم: 7432. دار طوق النجاة.

نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست