نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 90
فالاعتزال هو البذرة التي بنيت عليها المرجئة دين الإرجاء، ولقد كان مبررهم فيما اعتنقوه من الاعتزال حديثا للنبيّ 9..
أخرجه ابن ماجة (273هـ) في سننه قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا صفوان بن عيسى، حدثنا عبد الله ابن عبيد مؤذن مسجد جردان، قال: حدثتني عديسة بنت أهبان، قالت: لما جاء علي بن أبي طالب هاهنا، البصرة، دخل على أبي، فقال: يا أبا مسلم، ألا تعينني على هؤلاء القوم؟!. قال: بلى، قال: فدعا جارية له، فقال: يا جارية، أخرجي سيفي. قال: فأخرجته، فسل منه قدر شبر، فإذا هو خشب، فقال: إنّ خليلي وابن عمك صلى الله عليه وسلم عهد إلي: إذا كانت الفتنة بين المسلمين، فاتخذ سيفاً من خشب؛ فإن شئت خرجت معك. قال عليّ بن أبي طالب: «لا حاجة لي فيك، ولا في سيفك».
ما أخرجه المحدّث الحارث بن أبي أسامة (282هـ) قال: حدثنا سعيد بن عامر ثنا هشام بن حسان قال: اجتمع رهط من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فيهم ابن مسعود وحذيفة وسعد وابن عمر وعمار بن ياسر قال: فذكروا فتنة , فقال حذيفة: أما أنا فإن أدركتها علمت ما المخرج منها، قال ابن مسعود: وأنا إن أدركتها ما علمت المخرج منها.
وقال سعد بن أبي وقّاص: أمّا أنا فإن أدركتها فوجدت سيفاً يقول هذا مؤمن فدعه، وهذا كافر فاقتله، قاتلت وإلاّ لم أقاتل.
[56] سنن ابن ماجة (ت: الأرنؤوط) 5: 108، رقم: 3960. دار الرسالة العالمية.
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 90