responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 74

لماذا صهروا الإسلام والقرآن كلّه في طغيان الأمويين والعباسيين، والمسيحيّة في البابا اكسندروس والإمبراطور قسطنطين، ورهبان الحلول الآشوريين والسومريين والأكديين؟!!.

وأخيراً لماذا لا نجد ذكراً في أدبياتهم لسيرة عيسى ومحمد؟!! لماذا يكون همّهم تحميل عيسى ومحمد، جرائم أساقفة الكنيسة وخلفاء الأمويين والعباسيين، مع أنّ عيسى ومحمّد براء من كلّ هؤلاء؟!!

يشير كلّ هذا إلى أنّ ما دعى له الملاحدة ينطوي على إشاعة باطلة؛ فليست الماركسية والوجوديّة والوضعيّة والفرويدويّة والداروينيّة و...، إلاّ إشاعات خطيرة تهدف إلى حيونة الإنسان بالاستغفال، وأنسنة الحيوان بنفس الاستغفال؛ فلقد قتلوا في الحرب العالمية الثانية أربعين مليون إنسان، ذات الوقت فالكلب عندهم سيد محترم يطعمونه اللحوم الطازجة مع فراش وفير..

لكن ما الدليل أنّ شيوعيّة ماركس، ووجوديّة سارتر، ووضعيّة كونت، وأنواع دارون، و...، هي إشاعات باطلة، وعقائد عاهرة..

قلنا: حسبك أنّها أضحت مهزلة العلم والتاريخ، لم يرتضها حتى الكفار أنفسهم، ولقد مرّ أنّها اعتمدت مخالفة البديهيّات، بإنكار كليّات العقل الميتافيزيقيّة، مع أنّ كل إشاعاتهم كلّيات ميتافيزيقيّة، ولا يسعنا البسط..، هاك هذا المثال الحيّ..


نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست