إشاعة الإلحاد حقٌ أم باطل!!

سخر جميع المؤمنين في العالم اليهود والنصارى والمسلمين، من كارل ماركس وأوغست كونت وبقيّة الملاحدة لما ذكروا إنّ الدين مجرّد خرافة يراد منه أو منها السيطرة على الشعوب في أموالهم وأعراضهم وأنفسهم!!!

نتسائل: هل ما قاله الملاحدة كارل ماركس وأوغست كونت وسارتر وغيرهم، صحيح فيما لو كان ممثل المسيحيّة هو الإمبراطور قسطنطين والبابا أكسندروس؟!!

هل ما قالاه صحيح لو كان ممثّل الإسلام، هو معاوية وأبو موسى الأشعري وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة والمتوكل العباسي...؟!!.

إلى الآن يعوي البعض ويشيع أنّ الحسين بن عليّ 3 مخطىء، لكونه خارج على إمام زمانه يزيد بن معاوية..

مرّة أخرى نتسائل: هل ما قاله ماركس وكونت صحيح في رموز خلافة النبي الإسلاميّة من بني أميّة وبني العبّاس، من حيث حازوا على قصب السبق في الإجرام واستعباد البشر؟!!

لكن لحظة، لماذا تعمّد كارل ماركس وأوغست كونت وبقيّة الملاحدة ألاّ يذكروا ممّثل المسيحيّة الشرعي أريوس (رحمه الله تعالى)، ولماذا تناسوا عن قصد ألاّ يذكروا عليّ بن أبي طالب وأهل البيت في قائمة الممثليّة الإسلاميّة، نواباً شرعيين للرسالة المحمديّة؟!!