responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 69

الإمبراطور القرشي المتأسلم معاوية كان بحاجة لبابا مثل عمرو بن العاص، يحسن رفع المصاحف وقت اللزوم لإنهاك عليّ 8..

لقد كان هناك البابا الكسندروس الطامع بسلطة الكرسي البابوي، الخائف على ضياعه، هو مستعد ببدلته الحريريّة المخاطة بخيوط ذهب الإمبراطورية الرومانيّة، ليكفر بعشرة آلهة ليبقى على كرسي البابويّة المصنوع من الذهب والمرصع بالجواهر، وقد كان معه في المؤتمر أكثريّة من طلاّب ذهب الإمبراطوريّة، وأمّا أريوس وأصحابه الفخاريّون، فهم قلائل لا يتجاوزن العشرة..

رفعت المصاحف في مجمع نيقيا، لتكون النتيجة طبعاً في صالح عمرو بن العاص والبابا الروماني الكسندروس مع أساقفته عاشقي الذهب الروماني وهم عشرات..

وأهم النتائج المتمخضة عن مؤتمر الذهب هذا، هو الحكم بارتداد آريوس وأتباعه الموحدين؛ فلقد بدّعهم وهرطقهم؛ لكن بأيّ حجّة هرطقهم وبدعهم؟!! بحجّة إنكار أنّ الله حلّ (=إشاعة الحلول) في بدن المسيح ومريم 3، فما زال أريوس يصرّ على أنّ عيسى عبد الله، وأما مريم فليست إلا طاهرة مطهرّة أحصنت فرجها فاصطفاها الله أمّاً لعبده عيسى 3..

الحكم هو الحكم الذي تعاطاه معاوية لما استتبت له الأمور في أصحاب عليّ 8؛ فلقد بَدّعهم هادراً دمائهم دون هوادة، من هؤلاء من شهد النبي محمد نفسه لهم بالجنّة؛ وهؤلاء هم أهل مرج عذراء حجر بن عدي ومن معه

نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست