responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 58

تبع المركب من مجموع الإشاعتين اللتين دعمتهما الإمبراطوريّة القرشيّة المعادية لمحمد وآل محمد، بكلّ ما أوتيت من قوّة، حروباً طاحنة بين المسلمين، لتنتهي في آخر المطاف باستشهاد مولى الموحدين علي 8، الذي قال النبي فيه ـ متواتراً ـ: «من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه» مضرّجاً بدمائه في محراب الكوفة، هذا أولاً..

ولتنتهي ـ ثانياً ـ بتربع إمام البغي، ونبيّ الإشاعة المخضـرم معاوية، على عرش الخلافة الإسلاميّة، هذا مع أنّه كان بالأمس القريب عدوّ الإسلام رقم واحد، لكن كيف وبأيّ شريعة خضع المسلمون لمعاوية؟!!

خضعوا له بإشاعة ما كانت تخطر حتّى على بال الشيطان؛ إنّها إشاعة الإرجاء، وسيأتي بيانها في فصل لاحق لأهميتها..

بعض ما نريد قوله هيهنا أنّ جُلّ علماء العقيدة والفكر يناقشون الإرجاء في الرد والبدل على أساس أنّه عقيدة مُحْصَنة، رأساً برأس مع العقائد المحصنة التي جاء بها الوحي، في حين يجب تعريتها على طاولة البحث؛ لتظهر على حقيقتها الخبيثة؛ فليست هي إلاّ إشاعة عاهرة لا غير؛ غرضها محاربة أصول السماء وما جاء به الأنبياء :..

ولكون الإرجاء كذلك، ومثله الاعتزال، أفردنا فصلاً مستقلاً لبيان حقيقتيهما، فانتظر قليلاً..

نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست