responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 55

صحابيّان أشاعا ما أفسد الناس إلى يوم القيامة!!

نبتدىء بهذا المثال الواضح؛ ليعرف القارىء الكريم أنّ الإشاعة مهما ظنّ البعض أنّها في مبدء أمرها تافهة سخيفة باردة، هي ذات الوقت قادرة على تقزيم السماويّات، وتجميد اليقينيّات، وتسفيه الضـروريّات، وبالتالي هي قادرة على قلب معادلات التاريخ رأساً على عقب، والأدهى من ذلك استمرارها حيّة نابضة كالورم المستفحل الذي لا دواء له..

والمصيبة العظمى أنّ جماعة من أشباه البشر، وهم حمر يحملون أسفاراً، وكلاب عاوية إنْ تحمل عليها تلهث وإن تركتها تلهث، يرونها دين لا دين بعده، والله المستعان..

أخرج الإمام السنّي ابن عساكر (571هـ) في تاريخه قال: أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمد الواعظ، انا أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور وأبو علي محمد بن وشاح..

وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، انا أحمد بن محمد بن النقور قالا: أنبأ عيسى بن علي بن عيسى، نا أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب، نا أبو السكين زكريا بن يحيى، حدثني عمّ أبي زحر بن حصن، عن جده حميد بن منهب، قال زرت الحسن بن أبي الحسن فخلوت به فقلت له: يا أبا سعيد أما ترى ما الناس فيه من الاختلاف؟!!.

فقال لي: يا أبا يحيى أصلح أمر الناس أربعة وأفسده اثنان...، وأمّا اللذان أفسدا أمر الناس فعمرو بن العاص يوم أشار على معاوية برفع المصاحف؛

نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست