responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 44
ارتياب أنّ قضيّة: السيانيد سمّ مميت. كليّة شمولية، تتناول الأزمنة الثلاثة، لا يرتاب في ذلك حتى المادي..

لذلك قال أرسطو قولته المشهورة: منكر الميتافيزيقا متفلسف في الميتافيزيقا.

ونشير إلى أنّ الميتافيزيقا علاوة على كونها تعني ما وراء الحس، هي بلحاظ أحكامها الكليّة المستقبليّة المطلقة، ما وراء أيضاً؛ لذلك ذكر جماعة من الفلاسفة كأوغست كونت وغيره، أنّ شموليّة المنطق الأرسطي هي ميتافيزيقا.

فلاحظ كيف بنيت أقوى إشاعة في التاريخ على المصادرة والتحكّم أولاً، وعلى مناقضة البديهيات والضروريات والمسلّمات ثانياً..

فهم على سبيل المثال قد خضعوا لشمولية قوانين نيوتن للمادّة فيما دون سرعة الضوء، ولشموليّة قوانين آينشتاين لكلّ مادة قاربت في حركتها سرعة الضوء، وغير ذلك من قوانين العلوم الطبيعيّة فيزياء وكيمياء ورياضيات وطب و...؛ في حين هم انكروا الشموليّة بحجة أنّها ميتافيزيقا.

لكن ماذا تريد الإشاعة تحقيقه من هذا، ولم هي أقوى إشاعة؟!!


نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست