responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 36

أَرْهَبَـة الإسلام
إشاعة الإرهاب الإسلامي!!

لا يختلف اثنان من السنّة والشيعة أنّ الإسلام المطروح في الخارج إمّا شيعي وإمّا سنّي، منزّه من كلّ إرهاب، لكن جاء الغرب الرأسمالي فأعلن أنّ الإسلام لا يعدو إسلام بقايا خوارج النهروان ونواصب الزمان؛ أعني التكفيريين من أهل الأحزمة الناسفة!!!

لكن لماذا؟! ما هو الغرض غير المشروع من هذا، وما هو الهدف الكبير الحاصل من اضطراب قلب الإنسانية والمجتمعات البشـريّة بمثل هذه الإشاعة الباطلة الخطيرة جداً؟!!.

فلقد أضحى دين الإسلام في جلّ المجتمعات اليوروأمريكيّة بل غيرها مرادفاً للإرهاب؟!!

قال مفكر الإمبرياليّة (صاموئيل هنتغتون): إنّما يجب أن نرصَّ الصفوفَ الغربيَّةَ أمامَ التحدِّي الإسلامي...، يجب ألاَّ نذهبَ بعيداً في تخفيض القُدرة العسكريَّةِ الغربيَّة...([29]).

كما قد أعلن (هنتغتون) في كتابه (صدام الحضارات) قال: الإسلام هو الحضارة الوحيدة التي جعلت بقاء الغرب موضع شكّ، وقد فعل ذلك مرتين على الأقل...([30]).


[29] صدام الحضارات عنوان مقالة طويلة نشرها هنتغتون في عدد ربيع 1992 م لمجلة فورين أفريز في عهد الرئيس الأمريكي بيل كلنتون، ثمّ أتبعها بكتاب يحمل نفس الإسم.

[30] صدام الحضارات (ترجمة: طلعت الشايب): 339. بيروت، طبع 1999م.

نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست