responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 34

قال الإمام السني النيسابوري (468هـ) في تفسيره الوسيط: )وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ( قالوا: هم قوم كانوا يخبرون المؤمنين بما يكرهون من أمر عدوهم ويقولون: قد أتاكم العدو ويقولون لسرايا رسول الله: إنّهم قتلوا وهزموا، ومعنى الإرجاف: إشاعة الباطل للاغتمام به ([25]).

وقال الشيخ الطوسي (رضوان الله عليه) (460هـ) في التبيان: )والمرجفون في المدينة( فالإرجاف: إشاعة الباطل للاغتمام به..؛ فالمرجفون هم الذين كانوا يطرحون الأخبار الكاذبة، بما يشغلون به قلوب المؤمنين ([26]).

وقال الزمخشري في التفسير: والمرجفون ناس كانوا يرجفون بأخبار السوء عن سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقولون: هزموا وقتلوا، وجرى عليهم كيت وكيت، فيكسرون بذلك قلوب المؤمنين ([27]).

وقال الشيخ الطبرسي (548هـ) في المجمع: وهم المنافقون أيضا الذين كانوا يرجفون في المدينة بالأخبار الكاذبة المضعفة لقلوب المسلمين، بأن يقولوا اجتمع المشركون في موضع كذا، قاصدين لحرب المسلمين ونحو ذلك، ويقولوا لسـرايا المسلمين: إنّهم قتلوا وهزموا ([28]).

قلت: تقدم أنّ الإشاعة هي: بث ما هو صادق أو كاذب...الخ.


[25] التفسير الوسيط 18: 394. جامعة محمد بن سعود الإسلاميّة.

[26] التبيان (ت: أحمد العاملي) 8: 361. مكتب الإعلام الإسلامي، قم.

[27] لسان العرب 9: 113.

[28] مجمع البيان للطبرسي 8: 182. الأعلمي، بيروت، لبنان.

نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست