نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 26
ولا بأس بالاستطراد لبيان بعض ما ارتكبته
عائشة وحفصة من الفاحشة (= ما اشتد قبحه من الذنوب) مع النبيّ 9..
إذ هل ثمّة نصٌ ثابت، سبيله سبيل المقطوعات،
يفصح عن كون عائشة قد تعاطت ما اشتد قبحه من الذنوب، وما عظم من الآثام، وما كبر
من السيئات؟!!
غرضنا من هذا الاستطراد إبطال إشاعة أخرى
خطيرة مخيفة، وهي إشاعة النواصب من بقايا الأمويين وغيرهم، أنّ عائشة أفضل من
مولاتنا فاطمة سيدة نساء العالمين، وخطورة هذه الإشاعة أنّها أضحت عقيدة مزيّفة،
حكم النواصب من خلالها بزندقة من لم يقل بالتفضيل وربما أهدروا دمه..
وللوقوف على خطورتها يكفي أن نلتفت إلى
أنّها ـ
إشاعة التفضيل ـ ما زالت نابضة مستمرة حتى وقت هذا المقال،
ويلازمها استمرار النواصب بزندقة الشيعة جرّاء ذلك..
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 26