نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 27
التظاهر على النبي محمد 9.
روى البخاري قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا سليمان بن بلال، عن يحيى، عن عبيد بن حنين، أنه سمع ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له حتى خرج حاجاً...، ثمّ سرت معه فقلت: يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي من أزواجه([13])؟!.
فقال عمر: تلك حفصة وعائشة.
قال ابن عباس: فأخذ عمر رداءه حتى دخل على حفصة فقال لها: يا بنية إنّك لتراجعين رسول الله حتى يظل يومه غضبان؟!.
قلت: إسناده صحيح بإجماع، سبيله سبيل مقطوعات الصدور. وقد يقال: بأنّ حفصة أو عائشة تابتا عن هذه المعصية العظيمة؛ أي إغضاب النبيّ (صلوات الله عليه)؟!!.
[13] يشير ابن عباس إلى تهديد الله تعالى لعائشة وحفصة في قوله تعالى من سورة التحريم: )إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ(.
[14] صحيح البخاري (ت: زهير الناصر) 6: 156، رقم: 4913. دار طوق النجاة.
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 27