responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 101
وعلقمة بن علاثة العامري، ثمّ أحد بني كلاب. فغضبت قريش، فقالوا للنبي: أتعطي صناديد نجد وتدعنا؟!!. فقال رسول الله: «إنّي إنّما فعلت ذلك لأتألفهم».

فجاء رجل؛ كث اللحية، مشرف الوجنتين، غائر العينين، ناتئ الجبين، محلوق الرأس، فقال: اتق الله، يا محمد. فقال رسول الله: «فمن يطع الله إن عصيته، أيأمنني الله على أهل الأرض ولا تأمنوني...، إنّ من ضئضئ هذا قوماً يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يقتلون أهل الإسلام، ويَدَعون أهل الأوثان، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرميّة، لئن أدركتهم لأقتلنّهم قتل عاد»([72]).

ومن طريق آخر أخرجه البخاري ومسلم نحوه، سوى: «ثمود» بدل «عاد» ([73]).

قلت: ولا ينبغي أن يخفى أنّ سبيل مثل هذا الحديث الشريف سبيل المقطوعات عن نبيّنا محمّد 9، فعلاوة على بقيّة الطرق المورثة لليقين بالصدور والتي لا يسعها مختصرنا هيهنا، ثمّة إجماع أهل القبلة سنّة وشيعة على بطلان ما عليه الخوارج، لكن نجح الإرجاء أيّما نجاح في تسخيف هذا الثابت عن النبي 9؛ فترك كلّ المسلمين قتالهم إلاّ علياً وأصحابه!!


[72] صحيح مسلم (ت: محمد عبد الباقي) 2: 741، رقم: 1064. إحياء التراث العربي، بيروت.

[73] صحيح البخاري (ت: محمد زهير الناصر) 5: 163، رقم: 4351. دار طوق النجاة. صحيح مسلم (ت: محمد فؤاد عبد الباقي) 2: 742، رقم: 1064. إحياء التراث العربي، بيروت.

نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست