responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 92

النيسابوري (865هـ): المحو والإثبات من جملة ما قضى الله به

قال الإمام نظام الدين، الحسن بن محمد النيسابوري: والمحو ذهاب أثر الكتابة ونحوها. وفي الآية قولان: الأول أنّها عامة، وأنّه سبحانه يمحو من الرزق، ويزيد فيه، وكذا القول في الأجل، والسعادة والشقاوة، والإيمان والكفر، وهو مذهب عمر وابن مسعود، وقد رواه جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والذاهبون إليه كانوا يدعون ويتضـرعون إلى الله في أن يجعلهم سعداء إن كانوا أشقياء وهذا لا ينافي قول النبي: «جف القلم» لأنّ المحو والإثبات أيضاً من جملة ما قضى به ([123]).

الشوكاني (1250هـ): المحو والإثبات من جملة القضاء

قال: فالمراد من الآية أنّه يمحو ما يشاء، ممّا في اللوح المحفوظ فيكون كالعدم، ويثبت ما يشاء ممّا فيه، فيجري فيه قضاؤه وقدره، على حسب ما تقتضيه مشيئته، وهذا لا ينافي ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من قوله: «جف القلم» وذلك لأنّ المحو والإثبات هو من جملة ما قضاه الله سبحانه([124]).


[123] تفسير النيسابوري (ت: عميرات) 4: 165. دار الكتب العلمية، بيروت.

[124] فتح القدير 3: 106. دار ابن كثير، دمشق.

نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست