غيره إلاّ بإذنه، لكنّه هو من أوكل قبض الأرواح لعزرائيل عليه السلام؛ تحقيقاً لنظام الابتلاء في عالم الطين..
قال ابن تيمية: والجواب المحقق: أنّ الله يكتب للعبد أجلاً في صحف الملائكة؛ فإذا وصل رحمه زاد في ذلك المكتوب، وإنْ عمل ما يوجب النقص نقص من ذلك المكتوب...؛ فلهذا قال العلماء: إنّ المحو والإثبات في صحف الملائكة، وأمّا علم الله سبحانه فلا يختلف... ([75]).
قلت: وهو صريح في المطلوب، وسنعرض لاحقاً لتمام كلمته؛ لأهميتها، فارتقب.
[75] مجموع الفتاوى (ت: عبد الرحمن قاسم)14: 492. مجمع الملك فهد، السعودية.