وقدمنا قبلها جملة من الأمور التمهيدية، نسأل الله أن ينفع به إخوتنا
المؤمنين، وأن يجعله ذخراً لنا يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب
سليم.
وفي الختام يشير هذا القاصر إلى أنّه كتب هذه الرسالة العاجلة في أيّام قلائل؛
إذ لم يكن الغرض هو تصنيف كتاب يلمّ بأطراف هذه العقيدة الضخمة، وإنّما تعريف البسطاء
من الفريقين سنّة وشيعة بها، وإيقافهم عليها، بأبسط عبارة وأوجز كلام، ومن الله تعالى
نستمد التوفيق.