responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 22
وإن فعل كذا فكذا..؛ فحسب المثال أعلاه ؛ فإنْ أصر قوم يوم يونس على الكفر فجزاؤهم العذاب، وإنْ تابوا فالتمتع إلى حين، وقد حصل الأمران بنصّ القرآن، ومن هذا الباب قضيّة آجال العباد ؛ فهناك أجلان: محتوم وموقوف.

الثالث: طويت الصحف وجفّ القلم.

على كلّ من القضائين، القضاء المحتوم والقضاء المعلّق؛ فكلاهما ممّا جف القلم عليه في أم الكتاب (أو اللوح المحفوظ) وليس على المحتوم فقط، بهذا تندفع شبهة تنافي جفاف القلم مع المحو والإثبات.

وحاصل هذا، وقد جزم به بعض علماء الفريقين أنّ اللوح المحفوظ أو أم الكتاب، يضمّ مجموع الكتابين، كتاب القضاء المحتوم، وكتاب المحو والإثبات.

وذهب جماعة إلى أنّ ما في اللوح المحفوظ، أو أم الكتاب، لا يتغيّر، لا محو فيه ولا إثبات، لا يعلم بكل تفاصيله إلاّ الله تعالى، والذي فيه المحو والاثبات، هو ما أطلع الله تعالى عليه رسله وأنبيائه وملائكته..

نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست