responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 21

أركان عقيدة البداء

الأوّل: لا مبدل لكلمات الله تعالى.

فلقد كتب الله تعالى مقادير الخلائق، وما هم صائرون إليه، قبل خلق الخلق بكذا ألف سنة، وأودعه في أمّ الكتاب أو اللوح المحفوظ (فيه خلاف) جفّ القلم وطويت الصحف، لا مبدّل لكلماته تعالى، جملة ً أو تفصيلاً؛ فالله منذ الأزل عالم بتوبة قوم يونس، كما أنّه سبحانه عالم أنّهم سيصرّون على الكفر قبل التوبة، وهكذا بقيّة التفاصيل؛ لكونه أحاط بكلّ شيء علماً، لكن كيف يتلائم هذا مع البَداء؟!.

الثاني: لله تعالى في شأن عباده، كتابان أو قضاءان:

الكتاب الأوّل: كتاب القضاء المحتوم، وهذا ثابت لا يتغيّر؛ لأنّ الله تعالى عالم بما كان، وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون.

وفيما نحن فيه فالله سبحانه عالم منذ الأزل بأنّ عاقبة قوم يونس التوبة، فلا تغيير.

الكتاب الثاني: كتاب القضاء الموقوف والمعلّق.

وقد أطلق عليه بعض العلماء: كتاب المحو الإثبات، فلقد قضـى الله تعالى أن يعلّق الأمر على سعي العبد، فإن فعل العبد كذا فجزاؤه كذا،

نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست