من بني إسرائيل، ولم يكن له ولد، فولد له غلام، و قيل له: إنّه يموت ليلة عرسه، فمكث الغلام، فلما كان ليلة عرسه، نظر إلى شيخ كبير ضعيف، فرحمه الغلام فدعاه فأطعمه، فقال له السائل: أحييتني أحياك الله. قال: فأتاه آت في النوم فقال له: سل ابنك ما صنع؟!. فسأله فخبره بصنيعه قال: فأتاه الآتي مرة أخرى في النوم، فقال له: إنّ الله أحيا لك ابنك بما صنع بالشيخ([209]).
قلت: إسناده صحيح، ومعلى هو ابن محمد البصري، ثقة من رواه علي بن إبراهيم في تفسيره، وهم ثقات على الأظهر.